نشرت بتاريخ 25 مايو 2010
أظهرت دراسات سابقة بأن حقن مادة الليدوكين في منطقة النخاع المنقاري الأمامي الوسطي "RVM" في جذع المخ يقلل من آلام الأعصاب. ويعزى ذلك إلى أن الليدوكين يمنع نشوء حالة تسهيل الألم بصورة انتقائية.
قام باحثون من لبنان بوضع علامات استفهام حول كيفية طريقة عمل الليدوكين في دراسة استخدمت فيها جرعات مختلفة من تركيزه. فكلما زاد تركيز الليدوكين خفت الحساسية من الآلام، وكلما خف تركيز الليدوكين زادت الحساسية من الآلام.
وبعد ذلك، قام الباحثون باضافة حقن الليدوكين إلى محركات ومضادات أحماض جاما أمينوبيوتايريك "GABA" والجلايسين في مجموعة من الفئران. إذا أضيف المحرك لليدوكين فإن حدة النتيبجة تكون أقل مقارنة بالنتائج المستخلصة من استعمال الليدوكين بدون المحركات. ولكن إضافة الليدوكين بعد استعمال مضادات المحركات لم يغير من قابلية الاستجابة للآلام.
وفسرت الدراسة بأن المحركات تضاد أثار التثبيط الناتجة من الليدوكين على الأعراض العصبية، في حين أن إضافة الليدوكين إلى مضادات المحركات لم تؤد إلى أي تغيير إضافي لكونهما يتنافسان على نفس المستقبلات في الخلايا.
والنتيجة تشير إلى أن إضافة الليدوكين لا تؤثر على نظام التسهيل بل تغلق أعصاب التثبيط الجيلاسينية والـ"Gabaergic" في المخ، مما يحفز المخ إلى إفراز أنظمة مثبطة للآلام. وهذا يفسر أيضا كيفية أن تأثير الليدوكين يعتمد على تركيز الجرعة.
تواصل معنا: