نشرت بتاريخ 26 يناير 2014
يعاني أكثر من 20 مليون رجل في جميع أنحاء العالم من العقم. من المعروف أن العديد من الطفرات الجينية تعطّل حركية الحيوانات المنوية –وهي وظيفة حاسمة في السباق على إخصاب البويضة. قام فريق من الباحثين من فرنسا وتونس -بقيادة بيير ف. راي، من جامعة جوزيف فورييه في فرنسا- بتحديد أربع طفرات في جين داينيين ذو السلسلة الثقيلة 1 (DNAH1)، الذي يرمّز بروتين الحركة في ذيل الحيوان المنوي، وهذا يؤدّي إلى العقم.
أجرى العلماء مسحا كاملا للجينوم على 20 رجلا يعيشون في تونس والجزائر وليبيا، ويعانون من العقم مع ضعف في حركة الحيوانات المنوية، ونشروا نتائج بحثهم في دورية American Journal of Human Genetics.
يشفّر الجين DNAH1 بروتينا يشكّل شبكة معقدة من بروتينات داينيين الموجودة في سياط الحيوانات المنوية. باستخدام واسمات تشخيصية لبروتينات داينيين، وجد الباحثون أن الطفرات في جين DNAH1 أدت إلى عدم انتظام شديد في الخيط المحوريّ، الذي يشكل البنية الأساسية للسياط، مما أدى إلى سياط غير طبيعية مع نسبة حركيّة حيوانات منوية لا تتجاوز 0– 2% لدى معظم المرضى الخاضعين للدراسة.
"إننا نأمل تطوير علاجات جديدة للأزواج الذين يعانون من العقم عن طريق إدخال بروتين وظيفي في خصى الرجال المتضررين"، وفق قول راي.
doi:10.1038/nmiddleeast.2014.25
اشترك للحصول على النشرة الإلكترونية المحدّثة كل أسبوعين لكي تبقى على اطلاع بكافة المستجدات على الموقع.
التسجيل في خدمة النشرات الإلكترونية (بالإنجليزية)
تواصل معنا: