مجسَّات فائقة الحساسية قابلة للارتداء 

طور فريق بحث من المملكة العربية السعودية مجسًّا قابلًا للارتداء فائق الحساسية وزهيد الثمن، يمكنه الكشف عن التقلُّبات الدقيقة في ضغط الدم، مما قد يجعله مفيدًا كمؤشر لبداية الاضطرابات الفيزيولوجية.

كما يمكنه تحديد الانحرافات في الأصوات البشرية من خلال الكشف عن حركات عضلات الحلق، وقد أشير إلى أنه يعمل على فولطية منخفضة تولّدها بطارية صغيرة الحجم.

عمد جيل لوبينو وزملاؤه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) أولًا إلى تخليق هلامة مائية من ألجينات الصوديوم، وأشابوها بأنابيب نانوية كربونية أحادية الجدار. ثم استخدموا الهلامة المائية المشوبة بالأنابيب النانوية لعمل كريات هلامية مائية وُضعت بين طبقتين من رقائق البولي إيثيلين المغلفة بالإنديوم وأكسيد القصدير، لتشكيل مجسّ الضغط.

ويقول العلماء إن المجسّ يمكنه قراءة التغيُّرات في الإشارات الفيزيولوجية في أثناء الراحة وبعد التمرين. وعند وصله برقبة الإنسان، تمكن المجسّ من تعقب الحركات العضلية التي كانت نوعية لكلمات مختلفة مثل ’انفجار‘، ’ابقَ جائعًا‘، و’ابق أحمق‘، مما يشير إلى قدرته على التعرُّف على الصوت.

"باستخدام مجسّات ضغط متعددة، سيكون من الممكن عمل منظومة تشبه الجلد من المجسّات التي يمكنها وضع خريطة لتقلبات ضغط الدم الطفيفة، وتوقّع تهديدات أمراض القلب والأوعية الدموية"، وفق قول لوبينو.

اشترك للحصول على النشرة الإلكترونية المحدّثة كل أسبوعين لكي تبقى على اطلاع بكافة المستجدات على الموقع.