نشرت بتاريخ 12 ديسمبر 2015
جين مرتبط بـ"ألزهايمر" يمنح أملًا بعلاج دون تأثيرات جانبية.
حدّد الباحثون هدفًا علاجيًّا جديدًا لداء ألزهايمر. وفي حين أنه لا يزال في المرحلة قبل السريرية، قد يتمكن النهج الجديد من تفادي شؤون الفاعلية والسلامة التي أثّرت على العلاجات الأخرى.
قام فريق من الباحثين من مؤسسات في أنحاء العالم -ومن ضمنها مركز VIB لبيولوجيا الأمراض في بلجيكا، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية- باختبار التأثير الفيزيولوجي للتعبير المتناقص عن الجينات GPR3 في النماذج الفأرية لمرض ألزهايمر1.
حدد الفريق أولًا ارتباطًا بين بروتين GPR3 ومرض ألزهايمر في عام 2009؛ وبعد أربع سنوات، أظهروا كيف يمكن استهداف GPR3 دون تأثيرات جانبية ضارة. الآن، وجدوا أن المستويات المنخفضة من GPR3 تؤدي إلى تشكّل لويحات أميلويد أقل ومستويات من العجز المعرفي أقلّ لدى الفئران، مبديةً قيمتها كهدف علاجي.
ولدى قياس مستويات GPR3 في عينات الدماغ البشري بعد الوفاة، وجد الفريق علاقة بين زيادة التعبير عن GPR3 ومرض ألزهايمر.
وفي خطوة تالية سيعمد الفريق إلى تقييم تأثير التعديل الصيدلاني للـGPR3. "إن ترجمة البحث قبل السريري في العيادة تتطلب الكثير من الوقت والجهد"، وفق قول أمانثا ثاثيا، من مركزVIB ، والتي تقود المشروع. "إن جهدًا تعاونيًّا بين الباحثين الأكاديميين وأولئك في مجال اكتشاف الأدوية لا بدّ أن يسفر عن نتائج واعدة في المستقبل القريب".
تواصل معنا: