وَقود هيدروجيني من الشمس

قام فريق بحثي من المملكة العربية السعودية وتايوان بتركيب محفِّز رخيص يمكنه تسخير الطاقة الشمسية وتوليد الهيدروجين عن طريق شطر المياه.

قد يكون هذا المحفّز مفيدًا لصنع وقود هيدروجيني لا يُصدِر انبعاثاتٍ ضارة، وقد يتمكن من أن يحلّ محلّ الوقود النفطي.

ومن أجل تركيبه، عالج العلماء كبريتيد الموليبدينوم عديم الشكل (اللابلوري) مع بلازما الهيدروجين. أزاح العلاج بالبلازما  ذرات الكبريت، مشكلًا فراغات كبريتية تعمل كمواقع فعّالة على سطح المحفّز.

كما غيّرت البلازما المحفِّز من طاردٍ للمياه إلى محبٍّ للمياه. 

وقد سهَّلت الألفة للماء ارتباط ذرات الهيدروجين بمواقع المحفّز الفعالة، ومنعت تشكل الفقاعات على سطحه في أثناء توليد الهيدروجين.

وخلافًا للمحفزات البلاتينية، التي تفقد كفاءتها في غضون ساعات قليلة من التشغيل، أظهر المحفز المعالج بالبلازما ثباتًا وكفاءة ممتازين، حتى في الكثافات المرتفعة للتيار. 

عند دمجه في خلية وقود نموذجية، قام المحفّز بشطر المياه بكفاءة عن طريق استخدام أشعة الشمس.

"تقدم هذه الدراسة طريقة بسيطة وفعالة لخلق محفّز رخيص التكلفة أفضل أداءً بكثير من البلاتين الباهظ الثمن، ويمكن استخدامه لإنتاج حقيقي للهيدروجين"، وفق قول العالم الرئيسي لاين جونغ لي، من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، المملكة العربية السعودية.

اشترك للحصول على النشرة الإلكترونية المحدّثة كل أسبوعين لكي تبقى على اطلاع بكافة المستجدات على الموقع.