ملء الثغرات: مينا الأسنان يبوح بأسراره

يُعَد تسوس الأسنان مشكلة عالمية. لكن ما توصلت إليه دراسة جديدة قد يساعد العلماء على اكتشاف طرق جديدة للحفاظ على صحة الأسنان، أو حتى المحافظة على الأسنان المصابة بالتسوس. 

تؤكد الدراسة، عن طريق كشف التركيب والبنية الدقيقة لمينا الأسنان البشرية على المستوى الذري، على النظرية بعد الكلاسيكية لطريقة تشكّل هذه الطبقة القاسية التي تقي أسناننا.

ضمن حزم من البلورات النانوية التي تشكل مينا الأسنان، ثمة طبقات نانوية أكثر قابلية للذوبان غنية بالمغنيزيوم، يُعتقَد أن لها دورًا في تشكّل التسوّس.

درس العلماء ست عينات دقيقة من ضرس بشري دائم، باستخدام التصوير المجهري الذري المقطعي بمساعدة أشعة الليزر فوق البنفسجية (APT)، وهي تقنية التحليل المستخدمة في الحصول على صور ثلاثية الأبعاد للتراكيب الكيميائية على المستوى الذري. في البداية، كشفوا عن توزّع أيونات المغنيزيوم والمواد العضوية في مينا الأسنان البشرية.

"هذه المعرفة الجديدة لها القدرة على مساعدة أساليب نظافة الفم الصحية والوقاية من التسوس عن طريق تطوير علاجات جديدة مصممة بغرض منع انحلال الطبقات النانوية الغنية بالمغنيزيوم"، كما تقول جولي كيرني، واضعة الدراسة المسؤولة، وأستاذ طب الأسنان في جامعة سيدني، أستراليا.

اشترك للحصول على النشرة الإلكترونية المحدّثة كل أسبوعين لكي تبقى على اطلاع بكافة المستجدات على الموقع.