نشرت بتاريخ 20 يونيو 2016
علماء يخلّقون بنى جزيئية معقودة باستعمال الأنيونات.
نجح الباحثون في تخليق عقد وروابط جزيئية، يمكنها المساعدة في فهم العمليات البيولوجية، وفي تحرّي الملوّثات البيئية1.
استخدم الفريق الدولي، الذي يضم باحثين من جامعة نيويورك أبو ظبي (NYUAD)، ذرات مشحونة –أنيونات– كقوالب لتخليق ثلاثة أنواع من العقد والروابط الجزيئية في سائل.
وقد وجد الباحثون أن العقدة ثلاثية التناظر التي ابتكروها، والتي تتألف من سلسلة واحدة من الجزيئات المتداخلة في نفسها بطريقة بسيطة لتشكل عقدة على شكل ورقة البرسيم الثلاثية، يمكنها أن تعمل بمثابة مستقبل للأنيونات.
"صُمم عدد كبير من مستقبلات الأنيونات وجرى الإبلاغ عنها؛ ولكن القليل منها كان ذوابًا في الماء"، وفق قول الصيدلاني التخليقي علي طرابلسي، من NYUAD. "إن أهمية قدرتها على العمل في [محلول] هو أن هذه البنى سيمكن اختبارها فيما بعد في العمليات البيولوجية، مثل نقل الأنيونات إلى الخلايا".
توجد العقد في الـDNA والبروتينات، وفي البوليمرات التي صنعها الإنسان مثل المطاط. ويُعتقد أنها تمنح هذه المركبات خصائص مثيرة للاهتمام، كالمرونة.
"هذه الخصائص، إلى جانب قدرتها على ربط الأنيونات، يمكنها أن تخلّق مواد [تركيبية] شبه غشائية ذات خصائص مبتكرة"، كما يقول طرابلسي.
كما يمكنها أيضًا أن تؤدي دورًا في الكشف عن الملوِّثات في المحلول.
وقد استُخدم أسلوب الفريق بالفعل في تخليق العقد والروابط من قِبل علماء آخرين لمزيد من البحوث. هدفهم النهائي هو تحضير بوليمرات ومواد هلامية جديدة اعتمادًا على البنى المعقّدة من أجل مجموعة منوعة من التطبيقات المفيدة.
تواصل معنا: