نشرت بتاريخ 10 أبريل 2017
الحرارة المحفّزة بحزمة من شعاع الليزر ولفافة نانوية يكشفان نماذج الانتشار الحراري في الخلايا الحية.
ابتكر فريق بحث من المملكة العربية السعودية تقنية تكشف عن خصائص النقل الحراري للخلية الحية، التي قد تكون مفيدة في تحديد أنواع الخلايا المختلفة، ومن ضمنها الخلايا السرطانية.
وقد حقق العلماء هذا من خلال محاصرة الخلايا وتسخينها في لفافة1 معدّة من غشاء نانوي.
سواء أكانت تتمتع بصحة جيدة أم مريضة، للخلايا الحية أنماطها الخاصة المتميزة لنشر الحرارة. لكن هذه هي المرة الأولى التي تُستعمل فيها خصائصها الحرارية كمؤشرات لفصل الخلايا السليمة عن تلك المريضة.
"هدفنا النهائي هو استخدام هذه التقنية لدراسة تأثير الأمراض على الخصائص الحرارية للخلايا الحية المفردة، وبالتالي فتح آفاق جديدة لتشخيص الأمراض المختلفة وعلاجها"، وفق قول رامي ت. الأفندي، الباحث الرئيسي للدراسة.
عمد بون س. أوي وزملاؤه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) في المملكة العربية السعودية، إلى تسليط حزمة نابضة مركزة من أشعة الليزر على غشاء نانوي من نيتريد الغاليوم ملفوف حول خلية حية. أدى الشعاع إلى تسخين الغشاء النانوي الذي نقل الحرارة إلى الخلية، مغيّرًا خصائص النقل الحرارية فيها.
أدى تغير خصائص النقل الحراري في الخلية إلى تغيير درجة الحرارة والخصائص البصرية للغشاء النانوي، مما كشف بدوره عن الخصائص الحرارية للخلية الحية.
عندما استُبدلت بالخلية الحية خلايا سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم في المختبر، كشف الغشاء النانوي بطريقة مماثلة عن خصائصها الحرارية. لاحظ العلماء كيف عبّرت خلايا سرطان عنق الرحم عن خصائص حرارية مختلفة عن تلك الخاصة بخلايا سرطان الثدي.
تواصل معنا: