في عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وثلاثةَ عشَرَ تمَّ تعيينُه رئيسًا لقسمِ الكيمياءِ في جامعةِ برلين وأصبحَ أستاذًا
في عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وخمسةَ عشَر.
تمَّ تعيينُه أستاذًا مشاركًا في المعهدِ الكيميائيِّ
لجامعةِ رويال فريدريش فيلهلم في كيل عامَ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وأربعةَ عشَرَ. وفي عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وستةَ عشَرَ انتقلَ إلى جامعةِ كريستيان ألبريشت في كيل كأستاذٍ ومديرٍ لمعهدِ
الكيمياءِ وبقيَ في هذا المنصبِ حتى تقاعُدِه في عامِ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ وخمسةٍ وأربعين.
كانَ "أوتو ديلز" مولعًا بالموسيقى والقراءةِ
وكانَ يحبُّ السفر. كانَ مغرمًا أيضًا بتسلقِ الجبالِ في أيامِ شبابِه.
تزوجَ "باولا جيير" Paula
Geyer عامَ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وتسعةٍ وأنجبَ منها ثلاثةَ أبناءٍ وبنتينِ وقدْ فقدَ اثنينِ منْ أبنائِه على
الجبهةِ الشرقيةِ خلالَ الحربِ العالميةِ الثانية؛ كما دُمِّر منزلُهُ نتيجةً لقصفِ
الحلفاءِ خلالَ المراحلِ الأخيرةِ منَ الحربِ العالميةِ الثانية.
توفيَ بسببِ قصورٍ في القلبِ في السابعِ منْ مارس عامَ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ وأربعةٍ وخمسينَ في مدينةِ كيل
الألمانية.
وُلدَ كورت ألدر في "سيليزيا العليا" وهيَ
منطقةٌ تقعُ ضمنَ الأراضي البولنديةِ الآن؛ في العاشرِ منْ يوليو عامَ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ واثنين.
قضى طفولتَه وسنواتِ دراستِه في هذهِ المناطقِ الصناعية،
ولكنْ بعدَ نهايةِ الحربِ العالميةِ الأولى، اضطرَّ إلى مغادرةِ منزلِه، بسببِ
الظروفِ السياسية.
درسَ الكيمياءَ في جامعةِ برلين منذُ عامِ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ واثنينِ وعشرينَ، ثمَّ في جامعةِ كيل حيثُ
حصلَ على درجةِ الدكتوراة في عامِ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وستةٍ وعشرين؛ ثمَّ بدأَ في العملِ معَ "ديلز" في مختبرِهِ في العامِ نفسِه.
تزوجَ راقصةَ الباليه إيرين هوثورن؛ في العاشرِ من مارس عامَ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ وثمانيةٍ وأربعين. ثمَّ تزوجَ لاحقًا
كريستيان توكو في السادسَ عشَرَ من سبتمبر عامَ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ وستةٍ وخمسين.
كانْ "ألدر" ملتزمًا بالسلامِ العالميِّ وانضمَّ
إلى مجموعةٍ منْ سبعةَ عشَرَ آخرينَ منْ حائزِي جائزةِ نوبل في عامِ
ألفٍ وتِسعِمئةٍ وواحدٍ وخمسينَ في توجيهِ نداءٍ إلى جميعِ
الدولِ يطلبُ منهمُ الامتناعَ عنْ شنِّ حربٍ ضدَّ الدولِ الأخرى خاصةً بعدَ أنْ
عانَى منْ فقدانِ والدَيه خلالَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ إذْ تمَّ أسرُهما منْ قِبلِ
البوليسِ السريِّ الألمانيِّ "الجستابو" لأنَّهما كانا يهودًا. توفيَ كيرت ألدر في كولونيا بألمانيا الغربيةِ في
العشرينَ من يونيوعامَ ألفٍ وتِسعِمئةٍ وثمانيةٍ وخمسين.
تواصل معنا: