لماذا يحتاج العالم العربي إلى علم الأحياء التركيبي؟
11 September 2025
نشرت بتاريخ 1 سبتمبر 2025
مؤخرًا، أخذت جهود تطوير تقنيات واجهات التفاعل الدماغي الحاسوبي تتجه إلى الاستعاضة عن تخيل الحركة بترجمة الخواطر الذهنية أو الخطاب الذهني غير المنطوق، نظرًا إلى سهولة فك شفراته واتساع نطاق الأوامر الذهنية التي يشملها، ما يعزز كفاءة التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية. غير أن الاعتماد على عدد كبير من الأقطاب الكهربية في مجموعات البيانات المتاحة بالوقت الحالي يضفي صعوبة على تطوير واجهات تفاعل دماغي حاسوبي تتسم بفاعلية التكلفة. كما أن نقص المتاح من مجموعات البيانات المُعلنة يعرقل تطوير هذه التقنية. ولعلاج هذه المشكلة، نطرح مجموعة بيانات جديدة لترجمة الخواطر أو الأفكار بالعربية، تضم خمس فئات متباينة من أنماط الأوامر الذهنية وليس أربعة كما هو الحال عادة في مجموعات البيانات من هذا النوع. وقد سُجلت مجموعة البيانات هذه باستخدام ثمانية أقطاب كهربية فقط، ما يجعلها حلًا اقتصاديًا. فهدفنا الرئيس هو توفير مجموعة بيانات مفتوحة الوصول إليها، من عدة فئات، تعتمد على مخططات كهربية الدماغ المرتبطة بالتفكير بالعربية وتشمل خمسة أنواع من الأوامر. وقد وُضعت مجموعة البيانات بهدف تعزيز فهمنا للنشاط الدماغي وتسهيل تبني تقنيات واجهات التفاعل الدماغي الحاسوبي في مناطق لغة الضاد، وهي تخدم كمصدر قيم لتطوير تطبيقات واجهات تفاعل دماغي حاسوبي عملية واختبارها. ومن خلال هذا الإسهام، نهدف إلى مد جسور بين البيانات العصبية المرتبطة بلغات محددة والتقنيات العصبية لدفع عجلة الابتكار وتعزيز تمثيل الأطياف المختلفة في بحوث واجهات التفاعل الدماغي الحاسوبي.
هذه ترجمة ملخص ورقة بحثية منشورة في دورية Nature بتاريخ 29 أغسطس عام 2025.
doi:10.1038/nmiddleeast.2025.151
تواصل معنا: